الجلسة السادسة: الاستثمار في الطاقات الكامنة للشباب
تناقش الجلسة الاستثمار في الطاقات الكامنة للشباب. كما هو معروف، فإن فئة الشباب التي تشكل 22.2% من إجمالي السكان الفلسطينيين، هي الفئة الأكثر تأثيرا في المجتمع، كونها القوة الكامنة القادرة على التغيير وصنع المستقبل. فالشباب يعتبرون مفتاح التنمية في فلسطين، فلا يمكن النهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي دون الاستثمار في الطاقات الكامنة للشباب، لذلك قضية الشباب تحتل سلم أولويات دولة فلسطين، كون الشباب الفلسطيني يواجه واقع وتحديات جمة منفرد بها عن غيره من شباب العالم. تناقش هذه الجلسة التحديات الحالية التي يواجهها الشباب الفلسطيني سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، كما تتطرق الى أبرز السياسات والتدخلات المتعلقة بتعزيز الاستثمار في الشباب من أجل النهوض بواقع التنمية بمختلف أبعادها، خاصة مع النمو الديموغرافي، حيث يشكل الشباب نسبة عالية من السكان.
بحسب دراسة أخيرة عن العائد الديموغرافي و الشباب لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالشراكة مع معهد بيسان، أنجزت فلسطين بعض التقدم في تقليل معدلات الخصوبة و تزايد أعداد الفئات العمرية في سن العمل، ولكن بقي معدلات الاعتمادية عالية بعوامل معيقة مرتبطة بازدياد معدلات البطالة و قلة برامج اشراك الشباب في رسم السياسات ومواقع صنع القرار، خاصة بين الشابات و ذوي الإعاقة، مما يشكل تحدي أمام تحقيق العائد الديموغرافي في فلسطين.
- إدراة الجلسة: سيما علمي، مديرة برنامج الشباب، صندوق الأمم المتحدة للسكان - فلسطين
- مناقشة:
- السيد مروان وشاحي، الوكيل المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة
- السيدة سوار عودة، المجلس الاستشاري للشباب
- السيد إسلام مسعود، المجلس الاستشاري للشباب
- السيد قتيبة عودة، مدير جمعية البستان سلوان
- السيد محمد غروف، عضو في مجلس محلي أريحا
نقاش تفاعلي بين المشاركين على المنصة والجمهور